ما إن تقرر ترشيح وزير الدفاع السابق الفريق محمد ولد الشيخ محمد الغزواني، حتى قادت السيدة الأولى تكبر بنت ماء العينين ولد النور، الجناح الداعم له و استماتت في الدفاع عنه، رغم وجود بعض "الرًفض" داخل محيط القصر.
ولم تخفِ بنت النور مؤازرتها لولد الغزواني بل خرجت بها للعلن في معمعان الانقسام والرفض الواضح حتى من طرف شخصيات ظلًت تسعى للزًج بمرشح آخر أغلب الظن أنه الوزير الأول الأسبق مولاي ولد محمد لغظف.
ودون أن تكترث للتمردٌ الصامت داخل القصر، حرصت حرم الرئيس على حضور حفل إعلان ترشيح ولد الغزواني، ومن ثم دفعت بمقربين منها لتنظيم مبادرات سياسية في مدينة انواكشوط وخارجها، وكانت خلفَ ما سميً بنداء "رجال الأعمال" الذي يعدٌ اكبر تظاهرة نظمت لصالح الفريق غزواني.
ووسط تواتر الأخبار حول عدول الوزير مولاي ولد محمد لغظف عن خوض غمار رئاسيات 2019 ، تكون بنت النور قد حسمت صراع "القصر" ذلك، لصالح غزواني و تصبح كل المعطيات تؤشر إلى قرب خلافته لرفيق دربه الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
