ما فوجئت ولكن سررت واغتبطت عندما أعلن السيد محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغواني ترشحه للانتخابات الرئاسية 2019.
لقد عرفت الرجل منذ عقود وما علمت عليه من سوء ولا ازكي علي الله أحدا وإنما هي شهادة في حق من عرفته عن كثب عرفته منفقا في سبيل الله معينا للضعيف ومنصفا للمظلوم يجامل في الأفراح ويواسي في المأتم وللعهد عنده معناه كما قال في خطاب إعلان الترشح .
عرفته هادئا رزينا متواضعا يصغي لمحاوره قويا كان أم ضعيفا لا تأخذه في الحق لومة لائم وذاك ديدنه.
ولا غرو: ملأ السنابل تنحي بتواضع والفارغات رؤوسهن شوامخ
لقد من الله علي الرجل بتربية متميزة في كنف أسرة محافظة اشتهرت بالورع والتقي والعلم فكان خير خلف لخير سلف.
ومن عليه كذالك بالحصول علي مؤهلات علمية مكنته من الولوج إلي اسمي المناصب في هرم الدولة الموريتانية التي خدمها بصدق وإخلاص.
صحيح أني لست من النخبة ولست موظفا وإنما أنا مجرد مواطن موريتاني لدي تجربة عقود من الزمن وعلاقات واسعة مع مختلف مكونات المجتمع الموريتاني كما أني أتمتع بشعبية لا يستهان بها علي امتداد التراب الوطني.
و بالرغم من امتلاء جعبتي لا أطيل لان خير الكلام ما قل ودل وانتهز هذا المنبر لأطلب من المرشح أن يخصني بلقاء مع مجموعتي, ومع هذا وذاك أتمني علي كل المواطنين الشرفاء التصويت لصالحه .
وفي انتظار المستجدات اسأل الله أن يحفظ موريتانيا وان يسدد خطي قادتها انه ولي ذالك والقادر علي كل شيء .
الصبار ولد شعبان
