تمكن منقبون فجر اليوم الأحد من انتشال جثمان محمد المبارك ولد إسلمو ولد أمبارك المولود 1987 بعد ثلاثة أيام تحت الأنقاض.
واعتبرت مصادر في المنقبين أن الجثة لم تتغير وبدأت صباح اليوم الاستعدادات لنقلها الى أزويرات.
وكان المنقبون قد انتشلو قبل يومين جثمان الشاب أحمد ولد محمد الكوري الملقب دده ورفيقه.
وكان بئر في مقلع اكليب اندور قد انهار قبل ثلاثة أيام على ثلاثة منقبين وعثر في اليوم الأول على اثنين منهم فيما واصل المنقبون وأفراد من الجيش البحث عن الجثمان الثالث وهو ما تم فجر اليوم.
وكان مقلع اكليب اندور قد افتتح فيه التنقيب العام الماضي وانتقلت له جموع المنقبين من مناطق متعددة من الشمال الموريتاني ويطرح خطورة الطريقة التي يتم بها حفر الآبار به تحديا كبيرا حيث تنهار من حين لآخر مخلفة ضحايا بشرية.