اصيب قبل فترة اللاعب المصري مؤمن زكريا بمرض التصلب الجانبي الضموري (Amyotrophic lateral sclerosis (ALS وهو مرض خطير، النجاة منه صعبة جدا، لأن الذين يصابون به يموتون بعد عشر سنوات، أصيب به ستيفن هوكيج عالم الفزياء، فأصبح غير قادر على الكلام أو تحريك أي عضو من جسده، ويمر حاليا اللاعب المصري بهذه الحالة من ما سببت أزمة قلبية لوالدته وأجبرت والده على المرض، من شدة حزنه على حالة إبنه.
وقد عرض ناديي لأهلي، والزمالك التكفل بعلاج اللاعب أي مساعدته على العودة الى حالته الطبيعية التي من الصعب عليه العودة إليها لأن هذا المرض لايوجد له دواء يقضي عليه بشكل كامل لكنه يساعد على أن يبقى صاحبه على قيد الحياة لفترة وما ذلك سوى بيد الله !. لكن الفريقان أرادى توصيل رسالة للوسط الرياضي والعالم، بما يقومان به من أجل اللاعب والانسانية !.
بيرام غي ساعد على إكتشاف اللاعبين الموريتانيين وكانت له بصمة كبيرة في الرياضة الوطنية طيلة تواجده في الساحة درب المرابطون والكثير من الاندية الوطنية اليوم يقعده المرض على فراشه بعيدا، عن المستطيل الاخضر ويقال أنه يعاني من انسداد في عروق القلب وهو عباراة عن حالة مرضية خطيرة ناتجة عن تراكم الدهون في الشرايين المؤدية إلى القلب مباشرة، مما يؤدي إلى إنخفاض الدم فيها، ويبقى السبب الأول لهذه الحالة هو التدخين الذي يتلف الشرايين وصمامات القلب، ويصيبها بتصلب مما يؤدي إلى إنسدادها في نهاية المطاف.
حتى هذه اللحظة لم يعرض على بيرام غي أي نادي من الأندية الموريتانية المساعدة والمساهمة في علاجه بالخارج ولم يتضامن معه أي نادي ويقف معه في مرضه، وحتى وزارة الشباب والرياضة والدولة ذاته لم تبالي بالقضية عكس ماحدث لمؤمن زكريا اللاعب الذي وجد كل المصريين يقفون من حوله ويتعاطفون معه، حتى أطلقوا هاشتاغ #أدعم_مؤمن_زكريا
!. فاللهم لاتجعلنا من الذين لاتوجد رحمة في قلوبهم .. ساعدوا بيرام غي !.