هل يعتقد مجنون واحد في هذا الركن المنسي من العالم، الذي عجز أبناؤه - الذين أصبحوا كلهم ديمقراطيين بين عشية وضحاها (فجأة من المحظرة إلى البرلمان) - عن بناء رصيف صالح يغطي جوانب مدينتهم المتسخة التي لا يوجد فيها غير المتاجرة العفنة بالبضائع والأدوية المزورة، والوجوه الكالحة المثقلة بالهموم والظلم والأكاذيب !