العين بالعين.. والسن بالسن.. والبادي أظلم..!!
يقول أحمد المسلماني : فاسدون ضد الفساد، وأغبياء ضد الجهل، ومنحرفون ضد الرذيلة؛ تلك معالم مشهد بات يتكرر بانتظام..!!
للتذكير !!
لا شك أن حرية التعبير عن الأفكار والآراء مصانة ومعروف أنها جزء أساسي من حقوق المواطنين ولا ينبغي إسكات صوت أي مواطن؛ شريطة عدم ترتب الضرر عن ما يصدر منه، وطبعا تختلف ماهية الضرر وطرق التعامل معه و مع ما ينجر عنه حسب الطبيعة والظرفية والخصوصية وتقدير مآلات
حين تحاول الحمير تغليب نهيقها على أنغام مزامير داوود... حين يظن المغفل أن بصاقه قد يفيد الأرض أكثر من نفع السحاب... حين تظن عمياء اليمن أنها ترى أحسن مما تبصر زرقاء اليمامة... حين يظن معتوه لبس عمامة ليس أهلا لها مستغلا حب الناس لخير الناس، أنه قد يطفئ نورا أوقد من شجرة مباركة تمتد عروقها للمصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام...
اعلنت الجمعية الموريتانية للفرانكفونية أن أسبوعها السنوي المخصص للغة الفرنسية سيقام في العاصمة انواكشوط ما بين 18حتى26 من مارس 2017، وذلك بغية التعريف باللغة الفرنسية ، وتسليط الضوء على تراثها .
حين أدخل الخطاب القومي العروبي نفسه والعربية والبلد في مأزق جراء رهاناته الاكراهية على فرض التعريب بالنار واللهيب راودت بعض قطاعاته فكرة خلاصتها دعونا نحاول جر الاسلاميين معنا الى المأزق على طريقة علي وعلى أعدائي.
من المؤلم ان يغيب العرب كليا كدول وجيوش من قائمة القلق الإسرائيلي، وينتقل بعضهم الى معسكر الحلفاء لدولة الاحتلال، التي ينظرون اليها كشريك استراتيجي في منظمة امن إقليمية على غرار حلف الناتو.
مساء أمس كنت جالسا في سمر ليلي تحت ضوء القمر في ركن قصي من ولاية الحوض الشرقي وسط تجمعات ريفية تتكون أساسا من تجمعات قرى آدوابه (العبيد السابقين) فرأيت المشهد التالي : محيط جغرافي لا يزيد قطره على ثلاثة كيلومترات توجد به العديد من القرى متوسطة الكثافة يوجد في الخط الأمامي منه 10 قرى متشكلة في شبه دائرة توجد خلفها العديد من القريات والبيوتات المتناثرة
الكل يعرف أن رموز الدولة الموريتانية ُأنتجت فى ظل غياب التام للشعب الموريتاني سواء كان ذلك الغياب على مستوى الوعي أو على مستوى الممارسة السياسية فلم يكن للمواطن الموريتاني ساعة إنتاج رموز ومعالم دولته شأن يذكر بل كانت تلك الأمور تخضع إنتاجا لرأي فرد أو فردين من أبناء هذا الشعب إن لم تكن تدار أصلا من الخارج
دفع سعى الرئيس محمد ولد عبد العزيز وإصراره في الوقت الراهن إلى القفز من فوق جدار الدستور المحصن دون مراعاة لأهمية الوفاق السياسي المشترك ، وكذلك دون اكتراث لأخذ رأي الشعب الموريتاني (الإستفتاء) المخول بهذا الحق شرعا وقانونا الى استشراف المستقبل الغامض الناجم عن هكذا