في مساء ذلك اليوم من أيام يوليو 1983 استدعاني المسمى الخليفة الكوري الذي كنا أو كان بعضنا على الأقل يعتقد أنه مجرد مدرب بائس للرياضة إلى إدارة المدرسة وحين دخلنا عرفني على وظيفته التي لم أكن أعرفها وهي أنه مسؤول الأمن بالمدرسة وأن لديه معلومات عن نشاطاتي التخريبية كعضو نشط في " الشبكة الموريتانية الفرنسية للجوسسة والتخريب " وحين نفيت الاتهام أخرج ملف