
دفعني لكتابة هذه السطور ما أراه اليوم وأقرؤه من أقوال وأفعال وممارسات في بعض ميادين العمل الإسلامي، على اختلاف فيها وفي الملابسات التي دعت إليها؛ فكلما تعالت صيحات الاستغراب من المنافسين أو الخصوم وتناجت همسات المحبين والمشفقين، جاءت دفاعات جهورة من هنا وهناك ترتكز على سند من الواقعية (لم أرد أن أجعل اللفظة بين ظفرين تجنبا للحكم على أصحابها).