قضايانا الوطنية مهما تنوعت، وسواء اتفقنا أواختلفنا حول تقييمها، تبقى شأنا داخليا صرفا نتساجل حوله بشتى وسائل الإقناع وعبر منابرنا المتعددة، وبالمناظرات و بالإحتكام للرأي والرأي الآخر، لكننا فى المقابل نرفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجى ومحاولات الزج بنا فى لعبة أجندة المصالح الدولية التى يتم استخدامها ضد دول بعينها عندما يبدأ ا