يتعرض بيت المقدس هذه الأيام لعملية تدنيس وتهويد غير مسبوقين، في ظل صمت عربي وإسلامي مخجل.
فلأول مرة لا يسمع أذان ولا تقام صلاة في ثالث الحرمين الشريفين وأولى قبلة المسلمين ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بفعل منع الصهاينة لها داخل هذا الحرم الشريف.