عرفت موريتانيا تطورات مدوية واحتقانا متزايدا خلال الشهر الأخير من حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع (يوليو 2005)؛ شكلت ما يمكن اعتباره «مخاض» تحول الثالث من أغسطس من نفس السنة، الذي تجسد في الإطاحة بولد الطايع وتولي العقيد علي ولد محمد فال قيادة البلاد وإدارة مرحلة انتقالية ناجحة أفضت إلى إصلاحات دستورية وانتخاب رئيس