في اليوم التاسع من شهر أغشت 1990 أنزلونا أمام كوخ منصوب على ربوة مطلة من الشمال على مدينة شوم قالوا بأنها هي الحدود ولا يمكنهم تجاوزها وأن علينا أن نتوجه إلى مقر الحاكم الذي نراه من ذلك المكان على شكل قباب وذلك من أجل أن يوقع لنا التصاريح التي منحونا إياها، ولأنه كان معنا نساء وأطفال لا يستطيعون قطع تلك المسافة مشيا على الأقدام.