أحمد بابا مسكة (أول المتطوعين وأول الضحايا) أعرف أن مثلي يكتب عن علاقة أحمد باب مسكة مع وطنه ومع البوليساريو كالأصلع الذي يناطح صخرا يروم تفتيته أو كالمُقعد الجائع الذي يجلس عند جذع النخلة يرقب الرطب كيف تطاله يده ، فالحديث عن الموضوع يضر الحي والميت كما وصفة مثقف موريتاني مشهور لما لحياة الرجل ومواقفه السياسية من إثارة للجدل.