لقد برهنت جماهير نواكشوط، من خلال مسرة 11 مارس 2017، على وفائها وتصميمها على النضال من أجل إسقاط التعديلات العبثية التي يحاول النظام فرضها من أجل تفريق كلمة الشعب الموريتاني وتشويه الرمز الذي يوحده ويجد فيه ذاته واستشهد ضباطه وجنوده خدمة له وظل يميز بلده في جميع أقطار المعمورة والمحافل الدولية.