تبدو حاجة الشعوب في العالم اليوم أكثر إلحاحا إلي وجود خطاب عقلاني يؤسس لمرحلة جديدة من الطمأنينة للعلاقات التي تجمع دول العالم ببعضها البعض، وتزداد هذه الحاجة أكثر، كلما اتسعت رقعة الإرهاب وازدادت الدعوة للتطرف وتعمقت أسباب ودوافع ذلك التطرف، الذي يتغذي على مزيد من الكراهية والظلم، بصرف النظر عن محدودية أو شمولية ذلك الظلم ( ظلم