حين دخلت وجدت المدير (الراقص) في انتظاري صحبة مدير الأمن فسلما علي كما لو كانا شخصين آخرين غير اللذين أعرفهما ثم بدأ المدير يقدم لي اعتذارا أقبح من ذنوبه هو، ومن ضمن ما قاله أن " الثورة " يمكن أن تسجن أبناءها حين يخطئون من أجل تقويمهم وإرجاعهم إلى جادة الصواب وحتى يمكن أن تقتلهم إن كانت المصلحة الوطنية تقتضي ذلك ، وضرب مثالا تمن