بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ((
لانملك إلا أن نقول :
))إنا لله وإنا إليه راجعون ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيراً منها((
تتقدم أسرة أهل العبادى في مقطع لحجار بشكر كل من قدم لها التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة الوالد أحمد ولد العبادى القارئ والفقيه والعدل المبرز.
نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.
نشكر كل من قدم لنا واجب العزاء من مسؤولين سامين مدنيين وعسكريين وسياسيين ووجهاء وإعلاميين ومدونين وشعراء وكل من واسانا سواء بالحضور أو بصادق الشعور من خلال الإتصال الهاتفي او الرسائل.
نسأل الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء وأن لا يريهم أي مكروه في عزيز لهم.
إن المصاب في فقد والدنا كان جللاً والألم كبيراً، ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة، وما سطرته أيديكم شعرا ونثرا من مآثر فقيدنا الغالي ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل خفف عنا وجميع أهلنا الشيء الكثير، ما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم.
نسأل الله أن يجزيكم عنا خير الجزاء، وأن يجزل لكم المثوبة وان يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعا.
كما نسأل الله بأن لا يري أي منكم مكروها وان يكون سبحانه حافظاً لكم في هذه الدنيا وأن يغفر لكم جميعا وان يتولاكم في الصالحين والصديقين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
شكر الله سعيكم وعظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء
إِنَّ ِللهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّىن