قررت اللجنة الوزارية الكلفة بمحاربة كورونا، فتح تحقيق في وفاة السيدة التي لفظت انفاسها الاخيرة في الحجر الصحي، وهي اول مواطن موريتاني توفي بسبب الفيروس .
واعلنت اللجنة كذلك عن عدة قرارات منها تمديد فترة الحجر الصحي، وفتح مستشفى خاص بالحالات المشتبه بها.
وجاءت قرارات اللجنة على النحو التالي:
1. فتح تحقيق دقيق في أسباب وحيثيات وفاة المرحومة بإذن الله السيدة مريم صانوغو، والتي كانت تحت الحجر.
2. تمديد مدة الحجر الصحي، ويعني هذا القرار 1231 شخصا.
3. إقرار تحفيز خاص للطواقم الطبية وقوات الأمن.
4. إشراك المجتمع المدني والأحزاب السياسية والنقابات في عمليات التوعية والتحسيس بشكل فعلي.
5. الصرامة في تطبيق حظر كل انواع التجمع.
6. تقوية التنسيق بين كل الهيئات والمؤسسات العاملة في مجال مكافحة انتشار الوباء.
7. تخصيص طاقم صحي متكامل لمتابعة الأشخاص الموجودين تحت الحجر الصحي مع الجاهزية للتدخل بالإسعاف عند الاقتضاء.
8. فتح مستشفى جديد مجهز من 100 سرير خاص لحجز من يشتبه فيهم وذلك ابتداء من يوم الثلاثاء الموافق 31 مارس 2020.