حصلت "السفير" من مصادر خاصة، على معلومات تؤكد مخالفة الوزير والرئيس السابق للحزب الحاكم، لتعليمات الرخصة التي منحت له لدخول العاصمة انواكشوط.
وتقول المصادر إن ولد محمد خونا وبعد أن استمعت إليه لجنة التحقيق البرلمانية مطلع الاسبوع الماضي توجه إلى بنشاب لزيارة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وسلك طريقا خاصة لتجنب الوحدات الأمنية المرابطة على طول طريق اكجوجت انواكشوط، وهذا ما يخالف طبيعة الرخصة التي مُنحت له من طرف السلطات الإدارية بولاية الحوض الشرقي، وهي مهمة حضور جلسة استماع للجنة التحقيق البرلمانية ومن ثم العودة إلى الولاية.
وأضافت المصادر أن ولد محمد خونا وفي طريق عودته من بنشاب، سلك طريقاً غير رسمية للخروج من المدينة، قبل أن يعود لطريق الأمل عند الكلم 24 شرقي انواكشوط، وعندها أوقفته دورية من الدرك وأبلغته بقرار رفض خروجه، وهي مخالفة أخرى تنضاف إلى عملية التّسلل التي قام بها الوزير متوجها إلى بنشاب.
تنويه:
"السفير" حاولت الاتصال بالوزير السابق سيدنا عالي، للإستفسار عن الموضوع وأخذ رأيه، لكننا للأسف لم نتمكن من التواصل معه.