ذات يوم، طلب مني سعادة السفير القطري السابق في نواكشوط مقابلته، وذلك عن طريق الهاتف الثابت برئاسة الجمهورية، فحددت له موعدا في مكتب مدير ديوان رئيس الجمهورية ؛ بعد تبادل التحايا المعهودة، أخبرني أن بلده قرر تقديم مساعدة مالية بمبلغ عشرة ملايين دولار لبلادنا لمواجهة الآثار المترتبة على الجفاف خلال تلك السنة وسلمني صكا بهذا المبلغ. شكرت سعادة السفير باسم الحكومة والشعب الموريتانيين، وبعد مغادرته المكتب، طلبت هاتفيا مقابلة الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز الذي استقبلني في مكتبه. فأخبرته بالمقابلة وأريته الصك، فأعطاني تعليماته بإيداع الصك المذكور في الخزينة العامة للدولة، الشيء الذي نفذت مباشرة من خلال الاتصال بوزير المالية وقتها وطلب حضوره في المكتب ثم تسليمه الوثيقة المالية المذكورة (و ذاك هو اعدي بيهَ).
بما أن اللجنة البرلمانية لا سر لها، فإني أقترح عليها الاكتفاء بما تقدم فيما يتعلق بإمكانية استدعائي حول هذه الجزئية.
من صفحة الوزير والسفير السابق، إسلكو ولد إزيد بيه بالفيس بوك