دعا رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية «تواصل» محمد محمود ولد سييدي إلى «العودة الفورية لمسار الحوار الشامل الذي لا يقصي طرفا»، وذلك خلال اجتماع وزير الداخلية بالأحزاب السياسية أمس الثلاثاء.
وحسب تصريح صحفي صادر عن الحزب فإن ولد سييدي حذر «من مخاطر التحضير الأحادي للانتخابات والتفريط في المكاسب الديمقراطية المحققة».
وأضاف أن رئيس الحزب حذر أيضا من «غض الطرف عن المطالب المشروعة بحل مشكلات الوحدة الوطنية، والقضاء على التهميش والغبن، وتحقيق المساواة، وإقامة العدل، وضمان التحول الديمقراطي الجدي في أجواء توافقية».
كما أشار إلى أنه شدد «على ضرورة توفير الظروف الضرورية التي تضمن مشاركة الجميع في أي إصلاحات مرتبطة بالعملية الانتخابية».