قال رجل الأعمال إبراهيم ولد غده، الملقب (ابهاي)، إن حجم الودائع المالية التي تسلمها من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، خلال سنوات حكمه العشر، يزيد على سبع مليارات أوقية، أغلبها من العملة الصعبة (اليورو والدولار).
ولد غده كان يدلي بشهادته اليوم الاثنين أمام المحكمة الجنائية المختصة في جرائم الفساد، التي يمثل أمامها ولد عبد العزيز المتهم بالفساد واستغلال النفوذ وغسيل الأموال والإثراء غير المشروع.
وجاءت شهادة ولد غده في إطار قضية قطعة أرضية مقتطعة من الملعب الأولمبي، شيدت فيها عمارة لتكون مقر عيادة صحية، بالإضافة إلى أنه قدم شهادته بخصوص الودائع التي تلقاها من ولد عبد العزيز.
وبدأ ولد غده شهادته بالقول إنه “ملتزم بكل ما سبق أن صرّح به أمام شرطة الجرائم الاقتصادية والعدالة”، مشيرًا إلى أن علاقته مع ولد عبد العزيز تعود إلى تسعينيات القرن الماضي، ولكنها منذ 2005 تطورت كثيرًا وبدأ يحتفظ له بودائع مالية كبيرة الحجم.
وقال إنه لا يعرف بالضبط الحجم الإجمالي للمبالغ التي تلقاها من ولد عبد العزيز على شكل ودائع، ولكنه يقدرها بملايين الدولارات، مضيفًا أن الأموال كانت تصله عبر أحد أفراد أسرة ولد عبد العزيز، ومرة يتسلمها منه بشكل شخصي.