تشيّع سوريا الجمعة ضحايا الهجوم الذي نفّذته طائرات مسيّرة على الكلية الحربية في حمص في وسط البلاد، وأوقع أكثر من مئة قتيل ونسبته دمشق الى تنظيمات "إرهابيية".
وردّت القوات السورية على الهجوم بقصف مناطق واقعة تحت سيطرة فصائل معارضة وجهادية في شمال غرب البلاد أمس واليوم، ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى.
ولم تتبن أي جهة الهجوم الذي يعدّ بين الأكثر عنفا ضد مركز عسكري منذ بدء النزاع في العام 2011. وإذا صحّ أن الفصائل الجهادية التي تسيطر على محافظة إدلب (شمال غرب) نفذته، فسيكون الأول بهذا الحجم وبهذا الأسلوب.
أمام المستشفى العسكري في مدينة حمص، تجمّع العشرات من أهالي الضحايا منذ الصباح الباكر وسط أجواء من الحزن الشديد والوجوم. وتقدّم حملة الأكاليل قرابة ثلاثين نعشاً، وبدأت مراسم التشييع، بحضور وزير الدفاع علي محمود عباس، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس.