انتقدت الممثلة والناشطة الحقوقية أنجلينا جولي الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترمب القاضي بمنع دخول المسافرين من سبع دول إسلامية.
وكتبت في مقالة رأي بصحيفة نيويورك تايمز أن القرار يضر باللاجئين الضعفاء وقد يؤجج التطرف، وأضافت دون ذكر اسم ترمب صراحة أن التمييز على أساس الدين لعب بالنار.
وزادت الممثلة التي كانت مبعوثة خاصة للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها كأم لستة أطفال ولدوا جميعا في أراض أجنبية وهم مواطنون أميركيون يشعرون بالفخر، فإنها تؤمن بالحاجة إلى الأمن بالبلاد، وأن القرارات يجب أن تستند إلى الحقائق لا الخوف.
وقالت جولي الحائزة على جائزتي أوسكار "أريد أيضا أن أعلم أن الأطفال اللاجئين المؤهلين للحصول على اللجوء، ستكون دائما لديهم فرصة لتقديم قضيتهم إلى أميركا رحيمة، وأن بإمكاننا إدارة أمننا دون شطب مواطنين من دول كاملة حتى الرضع على أساس الجغرافيا أو الدين".
ولأنجلينا جولي ثلاثة أطفال بالتبني من كمبوديا وفيتنام وإثيوبيا، وأنجبت من زوجها براد بيت ثلاثة أطفال ولدوا في فرنسا وناميبيا.
يذكر أن أمر ترمب الذي صدر قبل أسبوع يمنع مواطني إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن من دخول الولايات المتحدة لمدة تسعين يوما، ويمنع دخول اللاجئين السوريين لأجل غير مسمى.