أعلن علماء من جامعة كاليفورنيا الأمريكية أن المدن السبع التي قد تزول من سطح الأرض خلال القرن الحالي تقع في زوايا مختلفة من العالم.
وهذه المدن هي: ايفانوفو في روسيا، وديترويت وسان فرانسيسكو في الولايات المتحدة، ومكسيكو في المكسيك، والبندقية ونابولي في إيطاليا، وتمبكتو في مالي.
واستند العلماء في توقعاتهم على نتائج دراستهم للبنى التحتية في هذه المدن، وكذلك مواقعها الجغرافية وأوضاعها الاجتماعية، تبين أن لكل مدينة سببا خاصا لزوالها، فالبندقية مثلا تغرق تدريجيا، ومكسيكو نتيجة وقوعها في قاع بحيرة يابسة يمكن أن تطمرها الأتربة.
أما مدينة ايفانوفو الروسية، التي احتلت المركز السابع في هذه القائمة، فسبب زوالها هو أن الجنس اللطيف في “مدينة العرائس” هذه يشكل أغلبية مطلقة، مما يسبب انخفاض معدل الولادات سنويا، إضافة إلى عدم وجود أماكن عمل، مما يضطر الشباب إلى مغادرة هذه المدينة بحثا عن العمل.وتأسست المدينة بعد مصادقة الامبراطور الكسندر الثاني على قرار مجلس الوزراء بتوحيد بلدة ايفانوفو التي كانت مركزا لزراعة الكتان وتصنيعه وبلدة فوزنيسينسك الصناعية عام 1871. واطلق على المدينة الجديدة اسم ايفانوفو – فوزنيسينسك، وبقي هذا الاسم حتى عام 1932 حيث الغي الاسم الثاني وأصبح اسمها ايفانوفو فقط.
أما مدينة نابولي الإيطالية فسوف تزول نتيجة ثوران بركان فيزوف غير البعيد عنها. وبالنسبة لمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية فستدمرها هزة أرضية قوية، وتمبكتو في مالي سوف تغطيها الرمال.
ويذكر ان نابولي (بالإيطالية: Napoli) هي ثالث أكبر مدن إيطاليا، تقع في جنوب البلاد، على ساحل البحر الأبيض المتوسط. نابولي هي عاصمة إقليم كامبانيا ومقاطعة نابولي. يبلغ سكان المدينة حوالي مليون نسمة، وهي أكبر مدن جنوب إيطاليا وبالقرب منها يقع بركان فيزوفيوس. صنفها اليونسكو في قائمة التراث العالمي. نابولي تعتبر مدينة سياحية.
من معالمها مدينة بومبي الأثرية (بالإيطالية: Pompeii) والكنائس القديمة والقصر الملكي وجزيرتي كابري وإسكيا المجاورتين. كما يوجد بها نادي نابولي الرياضي الذي سبق أن تعاقد مع اللاعب دييغو أرماندو مارادونا على مدى بضعة أعوام في الثمانينات الميلادية. كما أن نابولي كانت ضمن أراضي الإمبراطورية العثمانية لمدة قصيرة.