
على الرغم من زيادة منسوب التوتر واحتدام الصراع بين الفرقاء السياسيين وخصوصا بعد محاولة السلطة الحاكمة إجراء جملة من التعديلات على دستور البلاد دون أي تشاور أو تنسيق مع قوى أساسية من المعارضة؛ وعلى الرغم من معارضتنا العلنية لهذه التعديلات وذلك نظرا لاعتبارات وأسباب عديدة عبرنا عنها في بيانات سابقة.
على الرغم من كل ما تقدم فإننا نرى – في الانتخابات الرئاسية 2019 - أملآ يلوح وفرصة سانحة إذا ما استغلت, الفترة التي تفصلنا عنها أمثل استغلال.
إننا ـ في التيار الوطني التقدمي ـ ندعو المواطنات والمواطنين والقوى الحية في المجتمع كافة إلى الوعي بأهمية اللحظة التاريخية وإلى ممارسة ضغط شعبي جدي وفعال يرغم الفرقاء السياسيين على مباشرة الإجراءات التي من شأنها أن تقود إلى انتخابات توافقية نزيهة يشارك الجميع في الإعداد لها؛ يمكن أن تحظى نتائجها برضى وقبول الموريتانيين جميعا.
نحن والحق أكثرية
المكتب الإعلامي للتيار
حرر في 03 مارس 2017