نظمت مفتشية التعليم الأساسي بمقاطعة توجنين، بالتعاون مع البلدية، صباح اليوم الأربعاء، يوماً تربويا بمناسبة اختتام السنة الدراسية 2016/2017.
وتميزت التظاهرة التي حضرها حاكم توجنين وعمدتها، ومديري المدارس وطواقم التدريس، جمع غفير من أطر المقاطعة وممثلي آباء التلاميذ، بتقديم عروض متنوعة جسدت ثمرت عام دراسي حافل بالبذل والعطاء، وعكست مدى نضج المعلمين ووعيهم بضرورة تهيئة جيل المستقبل على فهم التحديات التي تواجه الطفل داخل الوسط الحضري.
مفتش التعليم الأساسي بمقاطعة توجنين محمد يحي ولد أعل، وفي كلمته بالمناسبة، قال إن توجنين وعلى اعتبار أنها مقاطعة مترامية الأطراف تحتاج إلى وسائل خاصة، تستدعي تنفيذ خطة العمل المرسومة في هذا المجال خصوصا ما يتعلق منها بالإشراف والمتابعة والتأطير.
وأوضح ولد أعل أن توجنين تضم 38 مدرسة عمومية يدرس بها 20754 تلميذاً 50% منهم بنات، ويشرف على تدرسهم طاقم تربوي يضم 774 معلماً.
بدوره حثً عمدة توجنين سيدي محمد ولد خيدة طواقم التدريس على مضاعفة الجهود والاجتهاد بغية إيصال رسالتهم النبيلة سبيلا إلى بناء جيل مستقبل قادر على رفع التحديات،
وأشار العمدة إلى أن لا تنمية مع تعليم فاشل، بل إن تقدم الأمم وازدهارها مرهون ببناء عقول الأجيال عل أساس سليم يأخذ في الحسبان كافة العلوم والفنون، مشددا في ذات الوقت على أن بلديته ستبذل كل ما بوسعها في سبيل جعل توجنين في قائمة المدن التي تضع التعليم الأساسي من بين أولوية أولوياتها.
وأضاف العمدة أن على القائمين على التعليم أن يواصلوا عطائهم، ولا تتوقف جهودهم عند هذا الحد، مبينا أن دعوة رئيس الجمهورية لأن يكون العام 2015 سنة تعليم يجب أن يوازيه إصرار من طواقم التدريس لأن تكون جميع السنوات الموالية سنوات تعليم، "حتى نتمكن من كسب رهان المستقبل فلا تنمية ولا اقتصاد ولا ثقافة إلا بوجود تعليم ناجح وتنشئة سليمة لجيل الغد".