تثير قصة "الأمير الصغير" الخيالية للكاتب والطيار الفرنسي أنطوان دو سانت إكزوبيري (1940-1944) إلى يومنا هذا اهتماما واسعا عبر العالم حتى أن لوحتي أكواريل للأديب بيعتا بسرعة كبيرة الأربعاء مقابل نصف مليون يورو في مزاد باريسي.
وكانت اللوحة الأولى مقدرة بما بين 110 آلاف و140 ألف يورو، لكنها بيعت مقابل 294 ألفا. أما الثانية فكانت مقدرة بما بين 92 ألفا و110 آلاف لكنها بيعت مقبال 226 ألفا.
وهاتان اللوحتان تعودان إلى ما بين الصيف والخريف من العام 1942، أي بعد أشهر على صدور رواية "الأمير الصغير".
وبيعت أيضا واحدة من آخر رسالتين كتبهما صاحب القصة لصديقه بيار دالوز عشية موته في حادث تحطم الطائرة الصغيرة التي كان يقودها، والذي لا يزال يلفه الغموض. ويختتم الكاتب الرسالة بعبارة "إن نزلت لن أكون نادما على أي شيء".
وبيعت الرسالة بمبلغ 18 ألفا و200 يورو.
وتعد هذه الرواية من أشهر القصص التي انتشرت حول العالم وألهبت خيال الأطفال والكبار معا. وقد ترجمت إلى 270 لغة وقرأها أكثر من 245 مليون شخص.