اختتمت بلدية توجنين الليلة البارحة انشطتها الرمضانية لهذه السنة، بتنظيم سهرة مديحية حضرها وزراء، وعمد، وقياديين في بعض الاحزاب السياسية والمجتمع المدني، إضافة الى حشود كبيرة من ساكنة المقاطعة.
السهرة التي تعدٌ الثانية من نوعها، نظمتها البلدية هذا العام بالتعاون مع المنتدى العالمي لنصرة الرسول عليه الصلاة والسلام، وتخللتها وصلات مديحية وإلقاءات شعرية مختلفة، كما تابع الحضور خلالها فلما وثائقياً أعدته البلدية عن انشطتها طيلة الشهر الفضيل.
عمدة توجنين سيدي محمد ولد خيدة، اعتبر خلال كلمة القاها بالمناسبة، أن هذه السهرة المديحية، تدخل ضمن استيراتيجيتهم في ترسيخ وإعلاء شأن المديح النبوي وممتهنيه، مثنيا على الدور الذي لعبته الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني التي تعاونت مع البلدية، في مسعاها الدائم لمساعدة بعض فقرائنا "ولو بالنذر اليسير"، حسب تعبيره.
وأضاف ولد خيدة أن نشاط بلديته هذه السنة شمل تقديم الدعم المادي لبعض الائمة، وتنظيم إفطارات جماعية على شرف ذووي الإعاقة وأمهات الأيتام، قبل أن يعرب عن تشكراته لطاقم البلدية والسلطات الإدارية والجمعيات والمؤسسات التي تعاونت معهم، مثمنا بالخصوص الجهود التي بذلها حزب الاتحاد من اجل الجمهورية في هذا الصدد.
واختتمت فعاليات السهرة بتكريم الهيئات والمؤسسات والجمعيات التي تعاونت مع البلدية وذلك على النحو الآتي:
ـ حزب الاتحاد من أجل الجمهورية،
ـ جمعية نهر الخير،
ـ جمعية التكافل،
ـ شركة "توب لى" للالبان،
ـ استشارية الشؤون الدينية في سفارة تركيا بنواكشوط،
ـ طاقم البلدية الذي اشرف على العملية.