مركز الدفاع عن اللغة العربية يُكرًمُ رواد الضًاد (صوًر) | صحيفة السفير

مركز الدفاع عن اللغة العربية يُكرًمُ رواد الضًاد (صوًر)

ثلاثاء, 19/12/2017 - 17:45

نظم المركز الموريتاني للدفاع عن اللغة العربية مساء أمس الاثنين في مباني غرفة التجارة والصناعة والزراعة بنواكشوط، ندوة علمية تحت عنوان التمكين " للغة العربية بين التفعيل والتعطيل".

وشمل برنامج الندوة التي تدخل في إطار الفعاليات المخلد ة لليوم الدولي للعربية الذي يصادف 18 دجمبر من كل سنة محاضرات يلقيها دكاترة في كلية الآداب بجامعة نواكشوط العصرية حول اللغة العربية ودورها الحضاري ، وتنظيم سهرة أدبية يتم فيها تكريم عدد من رواد التمكين للغة الضاد في موريتانيا قديما وحديثا.

وأكد الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية الدكتور احمد ولد أباه ولد سيد أحمد في كلمة بالمناسبة ان اللغة وعاء حضارة الأمة ومنبع قيمها فهي بذلك المظهر الأول لسيادة الدولة، مبينا أن اللغة العربية اختارها الله تعالى لتكون الوعاء الحافظ لخاتمة رسالاته الإنسانية جمعاء.

وأوضح أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أدرك هذه المكانة فأولى لغة القرآن الكريم ما تستحقه من العناية سواء في خطاباته الرسمية أو الإعمال المنهجية والتطبيقية.

وابرز الأمين العام أن العناية باللغة العربية لا تعني الانغلاق أو عدم الانفتاح على الآخر ، مبرزا أن المنهج المتبع في ذلك طلب العلم وتحصيله للاستفادة من الأخر.

وبدوره ثمن رئيس المركز الموريتاني للدفاع عن اللغة العربية السيد محمد ولد سيدي عبد الله الحضور المتميز من النخبة وقادة الرأي لهذه الندوة العلمية ، مذكرا بان حماة اللسان العربي المنضوون تحت عباءة المركز استطاعوا في وقت قياسي أن يجابهوا بعض أشكال الاهانة التي تتعرض لها لغتنا الخالدة من خلال مخاطبة كل من هم بالإساءة إلى لغة آلينا أن ندافع عنها يقول رئيس المركز.

وأضاف أن التمكين للغة العربية يتطلب تضافر الجهود لجعلها لغة عمل في الإدارة والمعاقبة الصارمة لمن لا يطبق المواد الواردة في الدستور المتعلقة بجعلها اللغة الرسمية للبلد.

وجرى افتتاح الندوة بحضور الوالي المساعد في ولاية نواكشوط الغربية ، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة ،ومديرة الرقابة في السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية.

أما السهرة الأدبية والتي حضرها وزير الثقافة والصناعة التقليدية، وتخللها حفل عشاء على شرف الحضور، فقد تميزت بتكريم 18 شخصية وطنية كانت مثالاً يحتذى في نشر اللغة العربية والتمكين لها، كان من ضمنهم الوزير السابق محمذن ولد باباه ورئيسة المجموعة الحضرية أماتي بنت حمادي، إضافة الى أساتذة وشعراء وإعلاميين.