قال الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة محمد ولد مولود ، إن البلاد تواجه تحديين رئيسيْن. الأول هو الانتقال السياسي بعد انتهاء ولاية الرئيس الحالي خلال عام ونصف. مضيفا أن هذا التحول يشكل خطرا على موريتانيا لاسيما إذا لم يتمّ بطريقة مناسبة" وفق تعبيره.
وأضاف ولد مولود الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي، أن الانتقال دائما يمثل خطرا "ولا يمكن أن ينجح إلا إذا كان هناك إجماع حقيقي حول كيفية دفع عملية" الانتقال"والتحدي الثاني هو أن بلدنا تواجه جفافا لم يسبق له مثيل يؤثر على العالم الريفي ككل، يقول ولد مولود مضيفا أن قضية الجفاف هي قضية وطنية لا يمكن إدارتها بدون إشراك المزارعين والرعاة، وليس من خلال البيروقراطيين في السلطة وحدهم كما حدث في عام 2012، وأسفر عن نتائج "كارثية" حسب قوله.