وقعت وزارة الزراعة الموريتانية، أمس الاثنين، مذكرة تفاهم مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة “الفاو” من أجل احتضان موريتانيا لقوة التدخل الخاصة بمكافحة الجراد في المنطقة الغربية “فيرو”، والتي تصل تكلفتها إلى 1,5 مليون دولار أمريكي.
وقالت وزيرة الزراعة لمينه بنت القطب ولد أمم خلال كلمة لها بالمناسبة إن الهدف من إنشاء هذه القوة هو دعم جهود مكافحة الجراد الصحراوي في جميع الدول الأعضاء في هيئة مكافحة الجراد في المنطقة الغربية، بالوسائل اللوجستية الضرورية.
و تتكون القوة المذكورة والمتمركزة في موريتانيا من 12 فرقة للإستكشاف و المكافحة محمولة على متن 25 سيارة رباعية الدفع مختلفة المهام و مجهزة بجميع الوسائل الضرورية للقيام بمهامها.
و سيتم في المرحلةالأولى تسليم 11 سيارة من هذه القوة للمركز الوطني لمكافحة الجراد في نهاية الشهر الجاري على أن يتم تعزيزها ب 15 سيارة أخرى و بمعدل 3 سيارات سنويا ليصل العدد الإجمالي الى 26 سيارة بحلول العام 2022.
وستبلغ التكلفة الإجمالية لهذه القوة 1,5 مليون دولار يتم دفعها من الصندوق الإستئماني لهيئة مكافحة الجراد في المنطقة الغربية CLCPRO.
وأوضحت أن “الفاو” وفرت الدعم الفني و المادي للمركز الوطني لمكافحة الجراد،ما جنب موريتانيا و شبه المنطقة غزوات الجراد الكبرى كتلك التي عرفتها المنطقة خلال الفترة ما بين 2003-2005.
وقالت الوزيرة إن موريتانيا عززت قدرتها في هذا المجال ب 13 سيارة رباعية الدفع، 7 منها خاصة بمكافحة الجراد و 6لمكافحة الطيور، مشيرة إلى أن “الفاو” واكبت جهود موريتانيا ، في مجال مكافحة الآفات الزراعية وخاصة الجراد الصحراوي،وفق تعبيرها.