أعلن في موريتانيا عن تعديل وزاري شمل خمس وزارات، بما في ذلك وزارة الخارجية التي عيّن عليها إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة الخاص السابق إلى اليمن.
اللافت في هذا التغيير في الفريق الوزاري بموريتانيا هو في المقام الأول هذا التغيير المفاجئ على رأس الدبلوماسية.
ومما يثير الدهشة أنه جاء قبل ثلاثة أسابيع من انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي في نواكشوط في أوائل يوليو.
وقد يكون النزاع المرير بين وزير الخارجية السابق إسلكو ولد أحمد إزيد بيه ورئيس الوزراء هو السبب وراء تركه الحكومة لكن التوقيت لا يزال غريبا مع ذلك.
أمضى الرئيس الجديد للدبلوماسية معظم حياته المهنية في الأمم المتحدة، حيث كان إسماعيل ولد شيخ أحمد هو المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، وهو ملف بعيد جدا عن الشؤون الإفريقية التي سيضطر إلى الغرق فيها في الأسابيع المقبلة.
وقد شملت التعيينات الجديدة كذلك وزارة التجارة والصناعة ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الشباب والرياضة فيما ألغيت وزارة العلاقات مع البرلمان وتم دمجها في وزارة الثقافة، كما اختفت كتابة الدولة للشؤون المغاربية والإفريقية مرة أخرى قبيل القمّة الإفريقية.
ترجمة موقع الصحراء