كنت قد كتبت مقالا في الأسبوع الماضي بعنوان:لطفا أيها الساسة الوطن أمانة! حاولت من خلاله أن أجد جوابا لسؤال ظل يراودني لفترة من الزمن بعنوان: لماذا يتخذ بعض الساسة النيل من أوطانهم مطية لبلوغ مآربهم الشخصية ؟!
لو افتراضية وامتناعية، لو جئت لأكرمتك، لو تخلفت لعاقبتك، وهمة السفر الي تجكجة من الثنائيات المتقابلة فيها نفح العارف، وقوة المشاهدة ،وفقه التزكية، وسلم الوصول.، ودروس لكل من يدهن ، أو يقبل أن يكون أبارغال، أو أبا جهل، أو الساكتين عن المنكر من أصحاب السبت، أو الذين يجرون ازارهم بطرا من المستكبرين في الأرض.
البدء: قال جان جاك روسو: ما يتنافى وطبيعة الأشياء أن تفرض الأمة علي نفسها قوانين لا تستطيع تعديلها أو إلغاءها ولكن مالا يتنافى وطبيعة الأشياء أن تلتزم الأمة بالشكليات الرسمية لإجراء التعديل.
هذا القول رغم كونه يلخص بامتياز بل ويحل الاشكالية المتعلقة بمسألة المرونة والجمود فهو كذلك يحسن كمدخل .
الحوار:
تجمهر المنتسبون والمتعاطفون مع المعارضة في وقفة تلتها مسيرة وصفت بالجماهيرية والحاشدة وذات الدلالة القوية..
إن مما لا شك فيه أن هذه المسيرة تتنزل في ردات الفعل والاهتزازات العكسية؛ فصراحة الرئيس بخصوص عدم الترشح لثالث مأمورية أربك الجمع وقطّع في أيديهم الحبال وأرعد منهم الأوصال.!
تعودت بعد تناول وجبة العشاء الذهاب إلى حانوت مجاور للبيت عملا بمأثور "من تعشى تمشى" من جهة، ومن جهة أخرى للمشاركة في جلسات سمر وشاي يحضرها بعض الجيران في الحي يتبادلون خلالها أطراف الحديث "غير المصنف" وبمشاركة محورية من صاحب الحانوت، إلى أن يحين موعد النوم فيغلق صاحب الحانوت أبواب حانوته ونتفرق كل إلى فراش نومه.
تحظى السيادة الشعبية بمكانة كبيرة في قلب النظام الديموقراطي وفي تطور وترسيخ عملية بناء الديموقراطية عبر الزمن وخلال المراحل المختلفة لعملية الانتقال إلى الديموقراطية بشكلها المعاصر. فالشعب في النظرية الديموقراطية هو صاحب السيادة وإليه يعود القول الفصل في كل قضية أو موضوع
تعويذة من ديار المرابطين؟
رئيس لا يغلبه الخب و لا يخدعه
قصة كل قوم مع رسولهم فيها عبر عديدة ، منها أن الداعية في أغلب الأحيان يكذبه قومه، أو ينال حظه من التنكيل ، وصنوف الاستهزاء ، وحتي القتل وأن مصير المكذبين والمستهزئين الي بوار، لا تحس منهم أحدا و لا تسمع لهم ركزا.
حين تجف الحلوق، يجب أن يتطوع أحدهم ويجلب الماء والمواد المنعشة، "السقاية" هنا كانت دوما ماركة سياسية مسجلة باسم الإسلاميين، لن يخيبوا ظنوننا هذه المرة، هم من سيجر عربة المنتدى نحو الوفاق الوطني، الأصوات الخافتة التي سمعناها خلال الأيام الماضية ليست سوى تمارين إحماء والبقية تأتي،
القدرة على الإستشراف محدودة وتتطلب أحيانا وسائل خارجة على المألوف، وإسهام الفرد الواحد، مهما كانت مواهبه يبقى محدود الأهمية، دون عمل جماعي جاد مجرد موضوعي، بعيدا عن الخوف والمجاملة..