سنوات سبع كن الأخطر في تاريخ الجمهورية الإسلامية الموريتانية قدمت فيهن الحكومة الموريتانية حينها جهودا مضنية للخروج بالدولة من عنق الزجاجة الذي كاد أن يعصف بكينونتها ويودي بها في مهب النسيان…
جميل أن تعمل الحكومة على تحسين الوجه الحضاري للدولة، وأن تسعى إلى لفت الانتباه من خلال استضافة كبار المسؤولين الدوليين، فضلا عن الاجتماعات الوازنة والقمم الدولية الكبيرة، ومما يذكر فيشكر أن تقوم الدولة بمساعي كبرى لفض نزاعات دولية..، والتدخل في القضايا العالمية الكبرى..، وأن تحضر الدولة المحافل الدولية ترسيخا لمكانتها وتعزيزا لدورها المحوري على مختلف
المدخل:
لا تهدف هذه المقاربة إلى إقناع الرأي العام بأفكار سياسية مسبقة، بقدر ما ترمي إلى إبراز حقائق جوهرية يظل التنكر لها ضربا من التجرد من الفضيلة.
فالسياسة في الأصل مبدأها الفلسفي هو الأخلاق وإن كان بعض أصحابها لايتقيدون بالمبادئ. ويحز في النفس أن يكابر بعض أهل السياسة حتى يقلبوا الحقائق، فتغدوا تصوراتهم وأفكارهم مناكفة للواقع.
أخطاء كثيرة ارتكبها اتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين بعض هذه الأخطاء كان من قبل انعقاد مؤتمره الحادي عشر، والبعض الآخر جاء من بعد انعقاد المؤتمر ومن بعد انتخاب مكتب لهذا الاتحاد، ولم يسلم يوم انعقاد المؤتمر من تسجيل أخطاء شنيعة.
فمن قبل انعقاد المؤتمر الحادي عشر للاتحاد سمعنا عن نزاعات وصراعات وخلافات وصلت إلى المحاكم،
تختفي مؤسسات وتظهر أخرى، تفقد مؤسسات صيتها وسمعتها وعلى أنقاضها تنبني مؤسسات أخرى أو تحل محلها، وتبقى TPS عملاق التنظيف في موريتانيا صامدة صمود رواسي الجبال، لأنها رسمت لنفسها طريق الخلود في معمعة الصراع المحتدم على الجدارة والثقة.
كان حبيب الله ولد احمد من اشرس مقاومى الاستعمار الفرنسي فقد قاد معارك عديدة رفقة رجال من الاسكيمو وعكل وعرينه وتميم وبنى خزاعة والهندداوه وغيرهم
يقول "افريرجان" فى مذكراته:
الانتخابات البلدية وما تنطوي عليه من تلويحْ، بحل أحزاب سياسية القويّ منها والكسيحْ
أسدل الستار على حوار ساخن تخلله الهجاء والمديحْ، وأسفر عن مخرجات تحققت بعد تمديد وإجهاد وبَريحْ، وعاتبني أصدقاء أعزاء على إحجامي عن الخوض في قضايا توقعوا أنني أجدّ
في مثل هذا اليوم، رحل عن دنيانا الفانية الكاتب الفذ حبيب ولد محفوظ، وفي كل ذكرى تعودتُ أن أدونَ عن لحظاتٍ عشتُها معه...ربما لأول مرة يسمع بعضُهم عن "تحطيم القلم".
يوم أمس السبت 29 اكتوبر 2016 كان يوما مشهودا من أيام النضال الوطني في موريتانيا، يوم التحمت فيه القوى الحقوقية بنظيرتها السياسية في ظل احتضان شعبي قل نظيره وعز شبيهه، يوم قرر فيه الشعب الموريتاني أن يتنكب طريق النظام وأن يكون في خانة الرافضين للتلاعب بمصيره