مدخل: والتأم الحوار ونجح...
... وأخيرا التأم الحوار الوطني الشامل ونجح رغم جميع العقبات والعراقيل، ورغم التحديات، وكيد الكائدين من خارجه وداخله. نعم، التأم الحوار الوطني لكثرة وتنوع وتباين المكونات والأطياف التي شاركت فيه؛ وذلك بغض النظر عن أهمية وفائدة بعض من غابوا أو غيبوا.
بعد ما غادرت الأسرة "اللوكه" )السينغال(، سكنت وقتا غير قصير منزلا ببغداد على الحدود بين موريتانيا والسينغال، داخل الأراضي الموريتانية بضواحي روصو، كان الأب في مرحلة أحيانا سائق سيارة أجرة، وكان المراهق عزيز مشغولا بالصراعات التي يكسبها غالبا بدهاء ومكر، عند بوابة سينما روصو، وكان صحبه يسمونه على بطل سينمائي معروف، مفتول العضلات، يدعى "ماسيس".
عندما لحن الموسيقار الفرنسي (من أصل روسي) توليا نيكيبروتزكي النشيد الوطني الموريتاني، مستأنسا بقدرات الفنان سيداتي ولد آبه الذي أسمعه معزوفات من موسيقى البيظان، لم ينجزه للغناء،وإنما ليكون عزفا صامتا لا كلمات له مثل الأناشيد الوطنية لبعض الدول كنشيد إسبانيا ("مسيرة الملك" المحوّرة من "مسيرة القرناطيين")،
كان الجزء الأول من هذه المقاربات بمثابة المهاد الذي يؤصّل لفكرة الوحدة الوطنية من خلال توضيح الحاجة الماسة إلى تكريس قيم الدولة الوطنية والالتفاف حولها، وكذا الدعوة إلى التآلف والتساكن ونبذ الفرقة والخلاف بين المكوّنات الاجتماعية الوطنية، وقد ختم ذلك الجزء بالحديث عن داء القبلية
البدء:
ليس للقراء وقليل ما هم أن ينتظروا من هذا الكتاب الجمال الفني وروعة الأسلوب فلا يراد له ذلك عند صاحبه.
كذلك لن يخوض في التكهنات والتحليلات إذ لم يعدَ لذلك –بضم الياء-,انه يعطي نظرة موضوعية ملخصة لمن يكون قد فات عليه حضور الجلسات بسبب الانشغال
قرأت هذه الأيام مقالات ودعايات عريضة من كوادرالمعارضة المنتدوية تزعم أن سقوط المأمورية الثالثة في خطاب رشيس الجمهورية التنويري تم بفضل الضغوط المنتدوية ليتخذوا من ذلك مشجبا يعلقون عليه أسباب الغياب غير المبرّر، عن الحوار الشامل الذي جمع مختلف الأطياف السياسية الوطنية للتشاور في ما يرسخ الديمقراطية ويعزز العدالة الإجتماعية واللحمة الوطنية ودولة القا
يقول الحكيم: ان القلوب ملوك لا تقبل الرشوة، وان المبلغ لا يكون ثقة ، وأن آكل السحت لايصدق القول، وأن الباحث عن الشهرة بالنفاق وقطع الأرحام، لايسل سيفا من غمده، ولا يعول عليه في معركة ، لأنه مستصرخ بأوداجه، حتي اذا تراءي الجمعان نكص علي عقبيه، وولي مولولا ومدبرا، كحمر فرت من قسورة.
افهم دفاع استاذنا اسحاق الكنتي عن ولي نعمته محمد ولد عبد العزيز واتمنى ان يصمد معه حتى النهاية وأن لايولي الأدبار عند أول عاصفة تقع فى ليبيا التى اعلن ذات استنسار انه سيدافع عن قائدها الراحل لكن "الدفاع" عن معمر القذافي كتب على مايبدو بالحسانية ف"دفع" مفكرنا إلى موريتانيا واسلم قائده لعصابات الناتو واظنه ايضا ترك هناك عنتريات قومية درجة انه يكتب اسمه