خلال سفر جمعني في الفترة الأخيرة مع أحد منتخبي حزبنا على إحدى الطرق الطويلة؛ ناقشنا بعض المشاكل التي تعاني منها دائرته الإنتخابية؛ فاقترحت عليه الاستعانة بالحزب لحل بعض تلك المشكلات.
يحسن التنبيه أن الإرادة لدى قيادة البلد قد أجمعت أمرها على محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين، وقد بدأت الخطوات العملية من أجل السير المحكم والمدروس في هذا الطريق الذي لا يخلو من مطبات كثيرة ومنعرجات متعددة، فقيادة البلد اتخذت هذا القرار حين رأت بعين اليقين أن حجم الفساد الذي يعشش في دهاليز الإدارة ومراكز صنع القرار يفوق حدود الخيال ويتجاوز سقف التوقعات
يعرف اللامذهبي أن الشعراء بطبعهم ينكرون وقد فعلوا
وَلَيْسَ قَوْلُكَ: مَن هذا؟ بضَائرِه العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجمُ
و ٱما بقية ما قال فلسنا هناك نتبعه فى سيئ القول ومنكره ..
وٱما ورقاته المطبوعة فلعها ٱصابتها لعنة الموطآت التى دعا عليها مالك رحمه الله فلم يعلم بها أحد فكانها ألقيت فى الآبار ..
في إطار السياسة الواعيةِ الهادفةِ إلى الاعتناء بالمواطن وخدمته، وِفقًا لما كلفنا فخامةُ رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بتجسيده، وإيمانا مني بضرورة الترفع عن التسييس إلى الطابع المؤسسي، أطمئن فئة الشباب الطموح، أولئك الذين سلكوا طريق الاستثمار الآمن حتى وصلوا قمةَ المهارةِ، في أكثر المجالات التي تمتَس إليها الحاجةُ بإلحاح، من الرياضةِ وا
تراجع حرية الصحافة فى موريتانيا،سببه الأول العقلية الاستبدادية للرئيس غزوانى و نظرته الدونية لمهنة الصحافة و اعتماده منهج الترغيب و الترهيب،بدل العلاقات الشفافة مع الحقل الإعلامي،و لقد مثل تمرير قانون حماية الرموز قمة الاستهداف للمكتسبات الدستورية، فى مجال حرية التعبير عموما، و حرية الصحافة بوجه خاص!.
الإنسان بطبعه خير وبطبعه متسلط وبطبعه عصبي وبطبعه عنصري وبطبعه أناني ومع ذلك يتصف بالكثير من الصفات الحميدة التي يكتسبها ويتحلى بها ومن أنبلها وأهمها الإيثار. فالصالحون والمصلحون يبحثون عن مظان الخير من أجل الخير للغير، فيضعون مصالحهم ورغباتهم جانبا من أجل المصلحة العامة ويتسامون عن مصالحهم الفردية رافضين الوساوس الداخلية والأنا المتضخم أصلا.