لا جدال في أن مجتمعنا يشهد في الآونة الأخيرة مستوى متطورا من انتشار الجرائم بشتى فصائلها وتمثلاتها الجسدية والأخلاقية والمالية والعِرْضية بحيث إن المتابع لما ينشر في الإعلام يخيل إليه أن الأمان والإيمان والأمانة وكل مشتقاتها هي حالة الاستثناء، ومقابلاتها من القتل والنهب والاغتصاب