لقد تم تشريع "الموت الرحيم" أو "القتل الرحيم" أو "رصاصة الرحمة" في بعض الدول الغربية، وكل هذه المصطلحات تعني في مجملها أن يتم القتل العمد للمريض الذي استحال شفاؤه، والذي يعاني من آلام شديدة.
هجوم ونقد لاذع على المواقع وعلى صفحات التواصل الإجتماعي للمدرب الجديد اللاعب السابق للمنتخب الوطني الشاب مصطفي صال بعد تعيينه مدرب لشباب لفترة آنية خلفا للمدرب الفرنسي فورتيس روتيرو الذي أقيل من طرف الإتحادية الموريتانية لكرة القدم .
فلماذا هذا النقد اللاذع ضد مصطفي صال ؟
سألخص لكم ذالك في عدة أسباب حسب تحليلات الشارع الكروي:
قبل الإجابة عن هذا السؤال الكبير، لا بد من الإشارة إلى أنّ الفكرة الرئيسة التي يتمحور حولها الموضوع تتلخص في ضرورة الانتقال من ترسيم اللغة العربية إلى التمكين لها.
ينقسم الموضوع إلى محورين رئيسين:
لا تزال "فرنسا" تتمادى في إذلالنا حين أصبحت حصنا دفاعيا منيعا لكل الأشرار وقبلة لكل الملحدين. حين أصبحت أول تحية في المؤسسة العسكرية ( كارد دبو) حين أكتفينا بإنشاء روابط واتحاديات ونوادي تحت شعار (المقاومة) أشبه بصالونات النساء المستقبلة لكل زبون بابتسامة على مقاسه بهدف الاسترزاق والحشو .
كلمة الإصلاح ارتأت هذه المرة أن تـنشر نتيجة ملفين أحدهما ماض والآخر حاضر شاء القدر أن تكون مطلعة على قضيتهما، وليسا على درجة واحدة من الخطورة ، فالملف الماضي نتيجته مروعة في الدنيا وفي الآخرة. أما الملف الحاضر فإجراءاته الأولية كادت أن تؤدي إلى كارثة داخل مسجد بين المصلين فيه تـلك الليلة.
بعد أن ديس عليه عدة مرات، وسط تصفيقات شعب جاهل ومجوع، فقد دستورنا كامل أهميته، وخاصة شرعيته. فقد أصبح، مع مرور الوقت، حكرا بأيدي ضباط غاصبين يعتبرونه مجرد مذكرة عمل يمكنهم تغييرها حسب مزاجهم ومصالحهم الأنانية.
قد سيستغرب البعض – لا أقول النصارى الدخن - من هذا المقال ! وقد يصيح الواحد منهم : كيف يجرؤ هذا المسلم المتخلف على الطعن في شرع البشرية الجديد الديمقراطية ؟!
الديمقراطية التي غرت الجميع بزخرفها اليوم ، وجعلتهم يرضخون لأوامرها المطاعة من أكبرهم إلى أرذلهم !
إن ما تتعرض له حلب من إبادة في أيامنا العصيبة هذه ليس بالحدث العابر ولا بالأمر العادي، ولذلك فإن الحديث عن هذه الإبادة يجب أن يكون حديثا غير عادي، حديثا صريحا لا يجامل طرفا، وتفترض هذه الصراحة أن نحدد لكل طرف من الأطراف المشاركة في إبادة حلب نصيبه كاملا غير منقوص
كيف أبكي حلب، وبأية دموع..؟!! الم تبيض عيني من الحزن انا بلا دموع وبلا عيون وبلا مآق ولا محاجر إن هي إلا حفر كانت ذات يوم للإبصار فردمها الحزن وهجرتها الرؤية وجفت فيها كل الدموع