تتعقد مع الوقت أزمتنا السياسية الوطنية الناشئة من أحداث تراكمية تتغذى اللاحقة من السابقة، و سياسات الأبواب المغلقة التي اعتمدها النظام منذ انتهاء انتخابات 2009، وزاد من إحكام قبضتها بعد شعوره بانحسار تهديد الشارع 2012 الذي أدى إليه عاملان : آمال علَّقها قطاع منه على حوار 2011 وما انتظر منه أن يحقق بشكل سلس توافقي من إعادة هيكلة النظام السياسي والدس