لعل من أساسيات أي نظام تربوي جدير بهذا الاسم القدرة على إعداد مخرجات تتماشى مع غاياته وأهدافه العامة، ومن هذا المنطلق فإن منظومتنا التربوية عانت تاريخيا من اختلالات بنيوية صاحبت كل الإصلاحات؛ وأثرت سلبا عليها وأبرز تلك الاختلالات عدم مواءمة الوسائل والإمكانات وكذا المناهج مع الغايات و الأهداف التربوية نتيجة عدم اشراك الفاعلين الفعليين ( الأساتذة و مع