ﻣﺮّ ﻣﺎ ﻳﻘاﺮﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻗﺮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻋﻠى ﺗﺤﺮّﺭ ﺃﻏﻠﺐ
ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍلأﻭﺭﺑﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺮّﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ.
ﺗﺤﻮّﻝ ﺃﻏﻠﺒﻬﺎ إلى ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ آخر، ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ الأشدّ ﻭﻃﺄﺓ ﻭﺧﻄﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍلأﺟﻨﺒﻲ، لأنه ﻳﺨﻔﻲ ﺍﻟﺴﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﻳﺘﺨﻔى ﻭﺭﺍء ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺩﻳﻨﻴﺔ.