
لا أعتقد أن أحداً منّا عقد يوماً أدنى أمل على الإعلام القطري والإخونجي حتى يخيب أمله فيه؛ ولكن تعاطيه مع أحداث عدن التي جرت لاقتتال داخلي بين أنصار الشرعية في اليمن إثر منع مظاهرة داعمة للمجلس الانتقالي الجنوبي؛ تجاوز المتوقع من حيث هبوطه إلى حضيض الإسفاف والافتراء والنفخ في نار الفتنة.