ودعت الأمة الإسلامية في مشارق الأرض و مغاربها عاما هجريا، و استقبلت عاما هجريا جديدا، دون أن يدرك غالبية المسلمين حقيقة الهجرة النبوية الشريفة، ومعالمها التربوية و الأخلاقية و الإنسانية والسياسية و الإجتماعية ، ودعت عاما توج بأحداث دموية و إنسانية مأساوية، و من المؤكد أن هذه الأحداث لن ترضي نبي الأمة محمد عليه الصلاة والسلام،