بدأت أتفاءل بعد ذلك التعهد أن كل شيء قد انتهى وأن خروجي مسألة ساعات أو أيام قليلة على أكثر تقدير إلا أن تفاؤلي تبدد حيث تركوني لمدة تقارب الشهر لم يكلني فيها أحد سوى ذلك العملاق كريه الوجه (ونه ولد أبليله) الذي يزورني في الغالب مرتين في اليوم ، مرة في الزوال ليقدم لي ما يشبه طعام الكلاب الذي أصابني بإسهال كاد يقتلني قدم الله له