يضع الحكم على المسيء ولد امخطير بغض النظر عن طبيعته النظام الحاكم في وضع لا يحسد عليه؛ فهو مضطر للموازنة بين جبهتين: داخلية شعبية لا ترضى بأقل من رأس المسيء وقد أثبتت قدرتها على تحريك الشارع؛ وخارجية تمثلها البعثات الدبلوماسية الغربية التي حضر بعض أعضائها يوم مثول المسيء أمام المحكمة العليا؛ وتنظر هذه الجبهة إلى الموضوع من زاوية