
أجلسني ذلك المرافق على كرسي مقابل للطاولة ، سأ لني أحمد سلامة إن كنت مازلت على رأيي في رفض التعامل معهم مقابل النجاة بحياتي ، وذكرني بأن لديهم معلومات أكيدة تفيد بأنني مكلف بالتنسيق بين خلايا ما أسموه ساعتها بشبكة الجواسيس الموريتانية وأن الشعب الصحراوي حكم علي وكل الموريتانيين بالموت وبالتالي فأنا الرابح من التعامل معهم ، لأن حياتي بين أيديهم ينهونه