
قد يتصوًر البعض أن ضبابية الوضع الوطني الراهن هي ما تدفع لطرح تساؤلات قد تبدو وكأنها تتعلق ببديهيات، غير أن الوقائع الضاغطة على الأحداث وتأثيراتها المباشرة على تسيير الشأن العام، هي ما تفرض إعادة النظر في بديهيات من قبيل أن رئيس الجمهورية ما يزال الممسك بزمام الأمور كما كان منذ وصوله للسلطة سنة 2008.