خضعت “كازامنس” في تأريخها للاستعمار الفرنسي والبرتغالي, وذلك قبل حدوث التفاوض على الحدود في عام 1888 بين الاستعمار الفرنسي في السنغال والاستعمار البورتغالي في غينيا بيساو إلى الجنوب. ففقدت البرتغال ملكية كازمانس، والتي كانت المركز التجاري لمستعمرتها حينذاك.
إن المتتبع للشأن السياسي يسجل أن زمن الملك الراحل الحسن الثاني تميز بتبني هذا الأخير سلوكا مغايرا لمستشاريه، ربما يرجع ذلك إلى شخصية الراحل وطبيعة السياسة المتبعة في تدبير الشأن العام.