في التاريخ لحظات مضيئة تعادل قطعة من الماس وفي الجغرافيا يفرض منطق الوقائع سلطانه على القلوب فتلهج به الألسن ويتناقله الركبان ويتداوله الرواة ومع ان الثابت في كل هذا ان الانسان مستودع لرسالة وموكل لأمانة لا تعطى ولا تؤتمن لمن يفرط مثقال ذرة في مصالح العباد حتى ولو كان ضغط المتغير بحكم جبروت المال وسلطان النفوذ يأخذ طريقه بين الحين والآخر ليشيع الفاحش